Sunday, June 26, 2011
متى نتخلص من الملك الزعيم
متى نتخلص من الملك الزعيم , صاحب الجلالة , الامبراطور , الخليفة , امير المؤمنين , القائد الخالد, الثائر من الخيمة
لا نسمع عن هذه الرموز في التاريخ سوى الطغيان و الظلم و يصبح من كان عادل منهم هو الشذوذ عن القاعدة و مع ذلك يستمر حكمهم و تستمر الاغلبية بشرية بالايمان بهم و اتعجب من البشرية اذا تفضل دائما شخص واحد ان يحمل هم حكمهم و يلقون كل الاعباء عليه معتقدين انه سيحملها بدون اي ضمانة انه سيحكم بعدل او انه لن يظلمهم فماذا يفعل فرد واحد امام امور الرعايا الكثيرة ..لا شيء يذكر فلقد علمنا التاريخ ان الفرد عندما يحصل على القوة العظمى فانه يطغى و يفكر بنفسه و باسمه و لا يتوانى عن ارتكاب اي فعل لا يضمن له بقائه في السلطة و يجيش الجيوش كي يغزو و يحصل على لقب الغازي و المقاتل و الفاتح و لا يهمه حجم التضحية للوصول الى ما يريد او يسخر هذه الجيوش لفرض سلطته على شعبه و منهم من يدخل في دوامة اللهو والشراب و الجواري و الشعر و المهرجين و يهمل الواقع الخارجي لشعبه و عندما ينقصه المال يفرض ضرائب جديدة على شعبه فعندما نوكل امورنا الى الملك و ننساها و نلتفت الى تجارتنا و ارضنا و اولادنا و لهونا فلا عجب ان يحدث لنا مآسي عبر التاريخ ما فتأت تتكرر بسبب اننا لم نتعلم من اخطائنا والثورة على الملك ليست من تربيتنا و وعلماء السلطان يحرمونها و هنا امر يجب الحديث عنه لانه متصل بما يحدث لنا فتربيتنا الناقصة ليس فيها حب العلم او نصرة الحق و رفع الظلم بل اغلبها تعتمد على الخوف و الارهاب و العصا من الجنة و الانانية و السلبية و انعدام النقاش و الحوار بل كثرة الاوامر والارض اهم من اي شي و المال هو الغاية و السلطان و الملك هو افضل منا لأنه ولد ملك بغض عن النظر عن اي امر اخر يجب توفره في الملك و يجب ان نتحمل الظلم و لا نقاوم بل حتى ان نتشبه بالملك فاذا كان سارقا نسرق و اذا جبارا نتجبر على الضعفاء و نحاول ان نفرض لنا هيبة و سطوة و سمعة تمتد الى الملك ..
هذه بعض اوجه تربيتنا التي جعلتنا عبيد دائما للملك و ورثته , ان نظرية البطل او القائد الذي سوف ينقذنا قد تكون اتت من الانبياء و رسالتهم التي اغلبها سخرها علماء السلطان و الكهنة للسيطرة على الشعب , الانبياء الذين تجري المعجزات على ايديهم و ما لحقهم من اساطير بعد موتهم بل حتى من عاصروهم كلهم حفروا و مازالوا يحفرون في ذاكرة الشعوب مكان في اللاوعي اسمه (المخلص البطل) الخلاص سيكون بيد شخص واحد هو سيكون يشبه البطل هرقل , المهدي , المسيح , صلاح الدين , المعتصم , الملك , جمال عبد الناصر , و كل شعب لديه اسطورته او اسم بطل ما محفور في ذاكرته او نبوءة او اسطورة بأن شخص واحد هو من يقودهم الى الخلاص او الحرية او التحرير فقط لانهم لا يؤمنون بانفسهم بانهم لو اجتمعوا و توحدوا لكانوا ذلك الشخص فالكتب السماوية كلها امرت بالوحدة بالقلب و الجسد وعدم التفرق و الامثلة الموجودة في الكتب السماوية عن ذلك لا تحصى سعيا للتاكيد ان الخلاص بالوحدة و ليس بفرد او بطل فلماذا لا نكون ابطالا بالجمع !
ايضا المنافسة على حوز لقب البطل اوالاول او الشخص الهام فكل تلك الانانية و الفردية انما تفرق و تنتج ظلم و فساد , ان الاسباب التي تدفع الشعوب الى تلك النظرية عديدة عددنا منها سابقا و نزيد بان عدم كفاية الوعي و الجهل هما من الاسباب الرئيسية و ناتجهما يكون السلوك السلبي او السلبية عند الشعوب وهو عدم الاكتراث لما يحصل خارج بيتك من اي امور قد تحدث من ظلم و قمع و جرائم و هذه الطامة الكبرى التي دائما يسعى الحكام في تغذيتها للشعوب كي لا تتوحد ضدها (فرق تسد ) و نأتي الى عصرنا و نرى صور الحشود التي تقبل يد الملك و تنحني له و تسجد على صوره و تنزهه من اي اخطاء و حساب هي صور تبعث على الاشمئزاز و النفور و هو نهج متبع من ايام الفراعنة فالتماثيل و الصور و الشعارات و الاعلام الممنهج و الاغاني و الشعر وغيره هي فقط لتكريس صورة الرئيس كأنه كائن افضل من البشر و لديه حكمة تعادل عقول الملايين و له قوة و سلطة سماوية وما تحطيم تمثال صدام الا مثال بسيط بكفر الشعب بما يمثله التمثال و في ليبيا و مصر و سوريا واليمن الحال نفسها حتى قبل ان يقع النظام كانت و ماتزال رموزه تحطم و تمحى بكل غضب ونشوة بما يشبه طقوس التطهر من الدنس و رجم الشيطان و كل الثورات العربية الحالية لديها عدوين الاول معروف الملك و حاشيته المستفيدة من بقائه و الثاني هو العامة التي ترى في السلطان هيبة لها و فخر و شخص يعبد بعد الاله لانها مهمشة الى درجة ليست لها اي هوية فردية او انتمائها بدون هذه الملك و لا ترى نفسها بدون امتداد الملك مهما كانت افعاله وحشية و لم يكفنا ذلك بل بسبب خذلاننا لانفسنا و خذلان ملوك العرب لشعوبها باتت تتأمل الخلاص في قادة بلدان اخرى فكلنا شاهدنا محبة العرب العارمة لأوباما (ابو حسين ) و حسبناه انه العادل الذي سيعيد فلسطين لنا على طبق من ذهب فخذلهم اوباما و في الثورة السورية اصبح البعض ينادي ويستنجد بأردوغان و البعض بدا يمضغ في ذهنه فكرة خلافة عثمانية اسلامية جديدة بقيادة اردوغان دون ان ننسى ايضا من ينادي الاقطار العربية المحررة الى الخلافة الاسلامية فهل من المعقول ان نحرر انفسنا بالدماء من الطواغيت كي ننصب واحد بايدينا !؟
ان اعطاء الشعب قوته لفرد واحد هو هدر للقوة و انتحار سياسي و الخلافة الاسلامية كان لها زمانها و انتهت صلاحيتها مع انتهائها ثم من يريد الخلافة اين هو موجود هذا الخليفة العادل و مالذي يؤهله ليكون خليفة ؟ النسب ؟ ام المال ؟ ام ماذا يؤهله لكي نسلمه رقابنا طوال حياته ؟ وهل لديه ضمانة ان ابنه الوريث سيكون عادل؟ ان الحديث في ذلك ليس بحديث عاقل لكن ادرجته للعلة فقط فلم يعد هناك اي مجال لكلمة ( الى الابد ) في قاموس المواطن العربي المحرر, ومن يخاف من التيارات الاسلامية انما يخاف من اجتماع قوة الامة موحدة فالتيارات الاسلامية جزء واسع من الشعب و سيكون لها دور فعال في بناء دولة مدنية تحترم الجميع بدون ان تتنازل عن اي من قيمها او تتعدى على الاطياف الاخرى, ان رئيس اي دولة عربية جديد يجب ان يكون موظف عند الشعب الذي يحكمه ليس ذلك بل اذهب ابعد و اقول انه يجب ان يكون خادم وحاشيته للشعب و ليس الشعب خادما له و لحاشيته و اذا اكتملت هذه الفرصة من الحرية التي تتمتع البلاد العربية المحررة فيها و لم يتم استغلالها من الدول العظمى فستكون نهضة عربية جديدة تعيد للعرب مكانتهم بين دول العالم و بها نستطيع القول اننا تحررنا من الاستعمار العثماني و الاستعمار الاوربي اخيرا . باختصار لا نريد بطلا يستعبدنا ببطولاته الحقيقية كانت او الدنكشوتية انما نريد شعبا كله ابطالا و خدم لهم في الرئاسة و الوزارات تسير و تيسر لهم حياتهم اليومية .
و طارت الاحذية ..........مجددا
في تقرير لمنظمة (أحذية بدون كعوب) ذكرت المنظمة ان القمر الصناعي (نعل سات) التقط صور عالية الدقة لما يبدو انه ملايين الاحذية التي تقذف و تطير في سماء سورية و تركيا في كافة الاتجاهات فجأة بعد انتهاء خطاب الرئيس بشار الاسد الثالث في يوم الاثنين 20-6-2011
وهذا و ذكرت المنظمة ان انواع الاحذية اختلفت في النوعية و المكونات المكونة من مكون واحد و باشتراكه مع عدة مكونات فقد كونوا مكونات من احذية رياضية و صبابيط و كنادر و بساطر عسكرية الى احذية سهرة نسائية و رجالية بكل الالوان و تظهر الصور ايضا عدد لا يستهان به من الشحاطات المصنوعة من الجلود الفاخرة و من ايضا البلاستيك المعاد تصنيعه و المطاط من كافة الانواع (ابو اصبع – زنوبة – قباب – مفتوحة – مع بعض الموديلات النادرة ) و المقاسات الرجالية و النسائية
و فيما ذكرت المنظمة ان السبب في هذه الظاهرة العجيبة التي رصدت منذ بدأ الثورات العربية انما تنم عن عدم تقبل الشعب لما جاء في الخطاب من هذا الرئيس و هذا و قد صرحت بعض عواصم الدول العربية عن وصول دفعات من هذه الاحذية الطائرة الى قصورها الرئاسية بسبب صمتها الجبان مما قد دفع بعض قادة الدول المتضررة الى تركيب نظام شبكة درع صاروخي امريكي مضاد للاحذية خصوصا للاحذية ذات الرائحة التي قد تصنف احيانا على انها خطر بيولوجي و سلاح كيماوي يستعمله الفرد للتخلص من باقي الافراد الموجودين في الغرفة
و في تقرير من جامعة ( الشواليخ العربية ) قالت الجامعة ان العديد من الاحذية التي تم قذفها لم تعد لأصحابها و علقت على الاسطح و الاسلاك و البعض منها اصبح يطوف في الفضاء الخارجي و عبرت الجامعة عن قلقها ان يمشوا الناس حفاة و هذا شيء خطير هذا
و كان العديد من الشحطات و الاحذية التي رميت اصابت شاشات التلفزة بعد كل خطاب للرئيس مما ادى الى خدوش و رضوض في الالوان و بلاستيك الشاشة و منها من تحطم ومنها من اصيب باصابات خطيرة و اكدت تقاريراقتصادية ان سوق الاجهزة الكهربائية شهد تزاحم على شراء تلفزيونات جديدة و البعض من الزبائن كان يسأل عن شاشات مضادة للصدمات و الماء
حيث ان التقارير و الصور الحرارية المناخية الملتقطة حاليا للمنطقة العربية خصوصا سوريا اكدت على وجود ظواهر مناخية غريبة تحدث مثل ارتفاع نسبة الرطوبة فجأة وانخفاضها في سوريا عدة مرات في اليوم مما قد ينبأ عن تحولات مناخية قريبة وقد فسره بعض العلماء ببساطة على انه لا يعدو سوى بصاق الجماهير المشمئزة باتجاه وجهه الرئيس او ابواق النظام على الشاشة و تفيد المعلومات ان الالوان الظاهرة في الصور المناخية لم تكن تشير الى الحرارة كما كان معتقد لكن الى مكونات البصقة فالاحمر يشير الى منطقة كثيف بصاقها كدرعا و ريف دمشق و حماة و بعض المحافظات بينما اللون الاصفر يشير الى كثافة اقل في باقي المحافظات بينما النقاط الخضراء المتناثرة تدل الى بصاق مخاطي قد يكون حامل للجراثيم التي لا نستطيع القضاء عليها كما قال العلماء لكن نستطيع تقوية مناعة الاجساد كما اكد الدكتور في خطابه
و تعود عادة قذف الحذاء التاريخية الى منتظر الزيدي العراقي الذي قذف فردتي حذائه في وجه الرئيس الامريكي جورج بوش الابن في آخر مؤتمر صحفي له في العراق المحتل
و قد قال اخصائيون في لغة الجسد انهم لاحظوا حركات توترية لا ارادية لبعض الحضور و هي تتلمس احذيتها في اثناء الخطاب الثالث كما ان العديد صفق ببرود و اتخذ العديد ايضا وضعية دفاعية من ضم الذراعين الى الصدر خصوصا كلما تلعثم الرئيس او لثغ او قال كلام غير منطقي او جمل غير مفهومة و الذي ظهر بدوره متوتر فاقد التركيز و عند انتهاء الخطاب لحظوا ايضا عملية كبح ارادية لبعض الحضور بابعاد ايديهم عن احذيتهم و محاولة التصفيق
و في سؤال عن ظاهرة الاحذية العابرة لبعض الاشخاص في الشارع بعد الخطاب عبروا عن بعض ارتباكهم و سألوا عدة اسئلة منها : هل يفيد فعلا ترقيع الحذاء المقذوف ام يمكن افضل ان نشتري حذاء جديد و اذا كان لابد من تغيير الحذاء اذا لا بد من ان نرى ماهي الخيارات و اذا كان لابد من ترقيع الحذاء اذا لابد من زيارة الكندرجي و ايضا هل يفيد ان نشتري حذاء جديد شتوي في الربيع عندما يجب ان نرتدي صندلا في الصيف و ما نوع الدوائر التي نريدها بأسفل الحذاء هل دائرة صغرى ام دائرة متوسطة ام دائرة كبرى و ماهي التفصيلات الموجودة في السوق و هل نستطيع ان نلعب الكرة بها كما كنا نلعب كرة بالماضي ثم لا نستطيع ان نشتري حذاء بعد خمسين سنة بالقيام بقفزة الى محل مجهول يجب ان نبحث و نتمهل و نسرع بدون ان نتسرع اما اذا كنا نريد ان نراجع طريقة سيرنا كلها فيجب زيارة لجنة طبية تأسيسية و قد تأخذ من ثلاثة الى خمس اشهر كل هذه الاسئلة لا نعرف جوابها الان حتى ننزل الى السوق لكن مستعدون لتقديم الدروس عن ذلك … و في غمرة اللقاء هبط حذاء من السماء مكتوب عليه : سقط النظام .
مغامرات الفضاء : يوفو
في كون بعيد ..بل بعيد جدا تقع مجرة نجمية اسمها درب التبانة ..في هذه المجرة ملايين الكواكب و الانظمة الشمسية و من هذه الملايين هناك كوكب الارض الازرق و هو كوكب صغير يقطنه كائن يدعى الانسان و هذا الانسان لديه تجمعات عبارة عن دول منها الكبير و منها الصغير و من بين هذه الدول تقع دولة صغيرة تدعى سوريا و كانت تعيش بأمن و أمان و استقرار و اهلها يحبون قائدهم و يقدسونه و هو يحبهم ايضا كثيرا كثيرا لكن هذا البلد لم يكن يعلم ماذا سيحدث له قريبا ..فالبلدان التي تجاوره انطلقت فيها ثورات شعبية ضد حكامها بسبب القمع و الظلم و الفقر و الاستبداد بالحكم من الحاكم لمدة تتجاوز الثلاثين سنة و اكثر و كلما انتصرشعب بلد بدأت الثورة في البلد الذي يجاوره بسبب تشابه انظمة الحكم و الظلم و الفقر و القمع الا في سوريا التي كانت محصنة ضد هذه الثورات فليس لدى شعبها اي مظالم او حاجات اللهم الا بعض المطالب اليومية من حليب و مازوت و زيادة رواتب و كانت الدولة و حاكمها ساهرين على راحة المواطن السوري و اما حرية التعبير عند المواطن فكانت بدون خطوط حمراء و لديهم حديقة كانت مخصصة لمن يريد ان يخطب و يتظاهر او يتكلم ما يشاء بل حتى مسؤول جاهز يسمع له شكواها و ينقلها فورا الى ارفع المستويات لقد كان العدل و الامان من صفات هذه الدولة حتى ان النعاج تراها تلعب مع الذئاب لعبة الغميضة (مع ان بعض النعاج تختفي احيانا بظروف غامضة … ) لكن هناك جهات كانت تراقب سوريا من بعيد و تحسدها على نعمها و امنها و حريتها و مواقفها الممانعة و المقاومة المجيدة فكان ان لعب الحقد في قلوب هذه الجهات و قررت ان تسلب سوريا من نعمها لكن كيف ؟ لابد من التخطيط و التآمر مع بعض الجهات الاخرى و فعلا بدا ذلك بالحدوث و نذهب الى مكان التآمر ..الى كوكب المندسة الذي يقع في مجرة اخرى اسمها فيغا و في هذ الكوكب كائنات تسمى المندسين و مفردهم مندس و مندسة ( نعم لديهم ذكور و اناث ) و هولاء قرروا الذهاب الى الارض بعدما قرر رئيسهم ذلك لكي يفسدوا سوريا و يفتتوها لا لاشي آخر مع ان بعض المندسين طرحوا دولا اخرى مثل امريكا و روسيا او اوربا مما لديهم اشياء مفيدة لكن القرار قد صدر من حقد و هكذا وعن طريق السفر بالبوابات الدودية العابرة للاكوان سافروا المندسين و تنكروا بزي اهل سوريا مع تعلم اللغة واللهجة و ظهروا فجأة في دمشق قي سوق الحميدية و كانت الخطة ان يبدأوا بمظاهرات مطالبة للعدالة و الحرية اسوى بالبلاد الاخرى القريبة (كي لا ينكشفوا ) و فعلا بدأو بذلك وسط تعجب الشعب السوري لهم ثم مالبثت ان ظهرت مجموعة اخرى في درعا و ذهبت الى مدرسة اطفال و جندت بعض الاطفال لكتابة شعارات مناهضة للنظام على جدران المدارس مما اسفر عن اعتقال هؤلاء الاطفال بالخطأ من قبل جهات الامن و بدأت مشكلة بالظهور بين اهالي الاطفال و الدولة و طبعا ساهموا المندسين في اثارة العواطف و نفثوا سمهم في قلوب اهل درعا و بدأت تتشكل مظاهرات خفيفة الى هنا جاء دور جهة اخرى كانت تراقب ما يحدث من بعيد من مجرة فيغا فيها كوكب السلفيين و كانوا كائنات متعصبة وتحب اعلان الامارات الاسلامية عشوائيا على اي منطقة تحتلها حتى لو شارع و سافروا المتآمرين السلفيين عبر المجرة بثقب دودي و ظهروا في كهف تحت الجامع العمري في درعا و بدأو في اثارة النعرات الطائفية و تجييش الاهالي و تسليحهم لكي يحرروا درعا من الامن و يعلنونها امارة اسلامية من مجرة اخرى طبعا شارك المندسين في الامر بسبب انهم يريدون الخراب فقط و طبعا بدات مجموعات مندسة تظهر فجأة في كل مكان في سوريا وفي كل البيوت بما يشبه غزو فضائي و عندما اعلنت درعا امارة اسلامية مجرية و نجحت نجاحا منقطع النظير عابر للمجرات ظهر فجأة في بايناس و تلكلخ و و اللاذقية و دوما عدة امراء مع اطباقهم الطائرة و ارادو نشر الفكر التكفيري الارهابي الطائفي و ان يعلنوا اماراة سلفية بل حتى في شارع بغداد في دمشق ظهر امير تائها فكر في اعلان اماراته على الشارع الا ان وعي المواطن السوري منعه من ذلك و الغيت اماراته في هذه الاثناء كان نظام سوريا مذهول بما يحدث و خرج رئيسه لكي يقول انها مؤامرة دون ان يعلم انها ليست من الارض ومازال يحاول ان يحارب المندسين و السلفيين و يمنع انشاء امارات اسلامية و نجح بذلك فقتل الآلاف و اعتقل عشرات الالوف و لاحق السلفيين حتى افناهم وعرضهم على التلفاز يعترفون بما فعلوه على الشعب السوري دون ان يعلم انهم كائنات فضائية يوفو لكن المندسين كانوا يستطيعوا التخفي باي شكل حتى بشكل أطفال لكن حنكة رجال الامن السوري جعلتهم قادرين على قنصهم و كشف اي تنكر او مكياج او كتشب مسال بدون صحن بطاطا بجانبه و كان في هذه الاثناء كوكب جديد يراقب و يسيل لعاب اهله على ما يرون في سوريا هذا الكوكب اسمه كوكب اكشن للمخربين فجيشوا جيشا من خمسة الالاف مخرب مدرب مع اسلحته المتطورة من ليزر خارق و مسدسات بلازما و رعد الفضاء مع مركبات رباعية برمائية و مضادات طيران و زواحف و طبعا هواتف متطورة تستطيع الاتصال بالمجرات و ايضا بالمحطات الفضائية والانترنت و مع كل هذه الجيش انتقلو بالسفينة الام في الفضاء السريع ليصلوا بعد ايام الارض و يهبطوا فجأة في جسر الشغور وتعود السفينة الام الى الفضاء و بدأت المجازر و قتل ما لايقل عن مائة وعشرين جندي سوريا في كمين او عدة كمائن و دفنوا في مقابر جماعية متفرقة بل حتى طاردوا الحوامات التي انزلت لهم روبوتات مقاتلة (الفاني الاصدار الاول و الثاني ) فهزموهم و طردوهم من الجسر ونفذوا مهمتهم الا و هي نشر الخراب و سياسة الارض المحروقة فاحرقوا المحاصيل و البيوت و قتلوا الحيوانات و ارهبوا الاهالي الذين بدورهم استغاثوا بالجيش عن طريق الاتصال ببرنامج اجتماعي مسائي في المحطات السورية و بعدها هربوا الى حدود دولة اخرى و بينما تتفاعل هذه الامور مع بعضها كان المندسين مشغولين بالتناسخ و تكثير عددهم كانهم جراثيم سريعة التكاثر و اصبحوا مئات الالاف و انتشروا عبر البلاد في كل الاتجاهات و مزقوا الصور و حطموا التماثيل و نشروا الحبوب المهلوسة بين الشعب و رشوا عليهم ماء فيها مواد كيماوية تثير شعور التظاهر في الانسان فاستطاعوا ان يخرجوا الملايين من كل مكان كل يوم جمعة مطالبين باسقاط النظام و لا ننسى انهم صنعوا مواقع معارضة على الانترنت و استطاعوا بخفة ان يندسوا داخل كل محطة اخبارية عربية وعالمية و يغسلوا ادمغة اصحابها و مذيعيها حتى سيطروا على كامل محطات الاخبارية الا ثلاثة قنوات سورية لم يستطيعوا ان يندسوا فيها بسبب وعي موظفيها و صحيح ان ثلاثة قنوات امام جيش اعلامي ليس لها اي وزن لكن يكفيهم شرف المحاولة ثم ان دورهم كان فعال خصوصا في اكتشاف الفيديوهات المزورة و المفبركة و توعية المواطنين من اخطار المندسين وتحليل المؤامرة و طبعا دخل الجيش السوري الباسل الى جسر الشغور و استطاع ان يحررها من العصابات المخربة لكن لسبب ما مازال بعض عشرات الالوف من اهليها لم يعودوا بعد اليها (ربما هم في اجازة او زيارة اقارب ) التعقيد في المشهد و كبر المؤامرة مع تعدد خيوطها جعل النظام يوجه اصابع الاتهام لكل الكرة الارضية و مع ذلك شعر ان هذا التخطيط اكبر من ذلك فذهب الى الحكماء يستشيرهم و حكماء سوريا معروف عنهم انهم يعرفون كل شيء عن اي شيء و فعلا وجد جوابه عند حكيمة استطاعت و هي بعمر يقارب القرن ان تثقب المؤامرة في قلبها و تخترقها و تصل الى نبأ فاجأ الكرة الارضية كلها و وكالة ناسا ايضا ..المستشارة الاديبة كوليت خوري تقول ما تتعرض له سورية ليس مؤامرة بل هو حرب كونية !! نهنئ الاديبة بهذا الاكتشاف الغير مسبوق على كافة الاصعدة من ناحية اكتشاف حياة ذكية في الكون لكن على مايبدو انها حضارة كونية تضمر الحقد لسوريا من على بعد ملايين السنين الضوئية لسبب مجهول نتمنى منها ان تجاوبنا عليه بحكمتها المختزلة للمجرات في الحلقة القادمة من مغامرات الفضاء : يوفو غريندايزر على محطتنا المفضلة قناة الدنيا
حمامة حمزة
درعا ام الشهامة في سوريا اعتقل النظام اكبادها العشرون لكتابتهم نبوءة عن مستقبل سوريا القريب فعذبوهم و اقتعلوا اظافرهم و لا احد يستطيع او يتجرا على تخيل شعور ماعانوه هؤلاء الاطفال عشرون طفل هزوا عرش العظام و اوقعوا الخوف داخل قلب النظام و بدأت الثورة و كانت التعتيم الاعلامي ضار جدا في البداية و عامل مهم في تأخر يقظة الشعب السوري لكن تم الامر عن طريق صناعة الفيديو المهرب و انفضاح جرائم النظام الخسيسة لكن لا تستطيع سوى ان تصدم حين تشاهد فيديو الطفل حمزة الخطيب و هو مسجى امام اهله غارقا في بتلات الورود علها تخفف قليلا من حدة و وحشية ما فعل بجسده من تشويه و تتسائل ..لماذا ومن فعل ذلك ؟؟ ماذا يستطيع طفل ان يفعل لكي يلقى هذا المصير ..ماذا فعل ماهي جريمته ..هنا بيت القصيد ان جريمة هذا الطفل و اهله انهم كفروا بدين البعث و بألوهية أصنام الاسد تمام كما كفر حمزة بن عبد المطلب بدين قريش و اصنامهم و شارك في القتال ضدهم و هو الفارس الذي لا يفل له سيف هنا كان حقد قريش بلغ الزبى و خصوصا هند بنت عتبة فاقسمت على الثأر منه و حقدت عليه و طلبت كبده لتأكله لعل غليلها يشفى منه و اوكلت العبد وحشي على غدره برمحه وجلب لها كبده و تم ذلك و ما شفي غليلها حتى بعد محاولة اكل كبد حمزة التاريخ يعيد نفسه هنا النظام يحقد على اطفال درعا و اهل درعا لآنهم ايقظوا الشعب السوري من سباته العميق فجاء النظام بألف عبد وحشي مع رماحهم و طلب الثأر منهم في اطفال درعا و اهلها و تم ذلك لهم فقتلوا ما قتلوا وشوهوا الجثث بحقد و عذبوا المعتقلين بكل كراهية و عندما وقع حمزة الخطيب بين ايديهم اكتملت القائمة السوداء من جميع الاعمار ثم قفزوا عليه ليفرغوا حقد سادتهم على جسده الغض بالرصاص و لا احد يعلم سوى الخالق ما تعرض له هذا الطفل لكن لم يكتفوا بذلك بل جلبوا لأسدهم ذكورة طفل من درعا الذكر الطفولي الذي نكح النظام باكمله فمزقوه بانيابهم و اكلوه لكي يشعروا انهم ذكور من جديد محاولين تعويض عقدة النقص لكن معاناة حمزة لم تذهب سدى فاليوم التالي كان من نقاط التحول للثورة و اضرم النخوة و الصحوة في ملايين السوريين بسبب حمزة الخطيب حمامتك يا حمزة بتساوى النظام وكل الرجال يلي فيه , بين حمزة الماضي و حمزة الحاضر ..الحقد يعيد نفسه
Subscribe to:
Posts (Atom)