Saturday, June 4, 2011

جرذ آخر ينضم ...




جرذ آخر ينضم ...

بعد اسابيع من المراوغة و تعديل المبادرة الخليجية 4 مرات ليرفض التوقيع عليها في النهاية يختار صالح خيار التصعيد و القوة و يقصف المعاضرة في بلد يمتلك شعبه المدني خمسين مليون قطعة سلاح بل تعدى الى تسليم منطقة زنجبار الى ما يسمى القاعدة (البعبع ) لكي يعلنوها امارة اسلامية ...صالح اليوم يدفع ثمن مراوغته و خياره الخاطئ بتقليد الاسد في مجازره بشعبه و مؤامرات و امارات اسلامية  فجائته اربع قذائف او اثنتان و وقعت على رأسه برسالة كان الواضح منها قتل المستلم فقتل من قتل بها لكن ليس صالح فنجى مع بعض الخدوش و اختفى و بعد قليل نفت مصادر رسمية مقتله و الاعلان عن بيان له بعد ساعة على التلفاز الرسمي  لكن الساعة  امتدت و مطت الى ساعات و غابت الشمس و جاء المساء لنكتشف ان البيان تحول الى كلمة مقتضبة قصيرة يتهم فيها من يتهم و يترحم على نفسه و بذلك يعلن صالح تحوله الى خيار الاختباء خوفا على حياته تمام كما جرى مع القذافي حين وصف الثوار بالجرذان و عندما اشتد القصف عليه اختبئ تحت الارض كالجرذ ..فتحول صالح من ثعلب يراوغ شعبه ثلاثة شهور الى جرذ آخر ينضم الى القذافي في جحره للجبناء .

من حلب تأتيكم الكبب



من حلب تأتيكم الكبب !

في جمعة أطفال الحرية خرج مالايقل عن 204 مظاهرة في ارجاء سوريا كافة رجالا 
و نساء و اطفال كي يثبتوا ان دم الشهداء غالي خصوصا الاطفال و ان العفو لا يأتي من القاتل او الجلاد بل يأتي من الضحية ولكي يثبتوا للعالم ان سوريا تنبض بالثورة ! لكن المشهد كان في حلب فيه الكثير من العجب فلقد نقل تلفزيون الكوميديا السوداء السوري المصلين يخرجون من الجامع هادئيين مستبشرين بحفلة شواء و استلموا الازهار و الورود من شبيحة النظام بكل محبة عربون شكر على حسن ادبهم و اخلاقهم خلال الاشهر الفائتة .. و فرحوا اهل حلب بالورود و منهم من رفعها بوجه الكاميرات يحي فيها جميع العاملين في الاعلام و القوى الامنية  وايضا كي يغيظ بها اخوته في باقي المحافظات و قد عبر اهالي حلب عن ارتياحهم العميق في اختيار نوع الازهار و لونها حيث ان الابيض يرمز للارانب و الاحمر للحب المتبادل بين التجار والسلطة بينما الاصفر يرمز للحسد و الغيرة و لو كان ذلك لعلموا انه ورد اصفر من باقي المحافظات يحسدهم على برودة اعصابهم و غيرة من قلة نخوتهم تجاه دماء الشهداء ..
و عجبي !!

أطفال الحرية ...الأطفال الأشرار






أطفال الحرية ...الأطفال الأشرار !

فحسب تقرير صادر من اليونيسيف  فهناك 31 طفلا قضوا منذ بدء الثورة و 

هناك احصائية جديدة غير رسمية تفيد بعدد اكثر من 50 طفلا و اذا اخذنا في الاعتبار 

الاطفال المعتقلين حاليا و 20 طفلا من درعا اعتقلوا سابقا و افرج عنهم و اضافة عدد لا 

يقل عن25-50 طفلا هاربون من وجه العدالة و اطفال ما زلت حرة طليقة مجهولة 

الهوية (سريعة في الركض ) تتواجد في المظاهرات بل حتى تنظيم المظاهرات بعد دوام 

المدرسة وقبل كتابة الفرض المنزلي ..اذا نحن هنا امام عصابات تعدادها ما لايقل عن 

مئات الاطفال  منظمة تنظيما جيدا ..فكل طفل لديه ادوار محددة فمنهم اختصاص كتابة 

شعارات مناهضة للنظام على جدران المدارس و البيوت بغية اثارة الفتن و منهم 

اختصاص اعتلاء اكتاف اهاليهم في المظاهرات و الهتاف بالشعارات و الاشعار و حمل 

اللافتات و ايضا الظهور على التلفاز واجراء مقابلات و دموع زائفة و كلام ملقن او 

شهادات زور او وعود بالانتقام و هؤلاء هم قسم الاعلام و منهم اختصاص سجون و 

تحمل تعذيب (تلقوا دورات في مقاومة التعذيب من قبل المخابرات الامريكية)

و منهم الذي يحلم بسبعين حورية في السماء قبل حتى سن البلوغ  فهم اولئك الجهاديين 

الذين يقفون في الصفوف الاولى من المظاهرة و يتلقفون الرصاص بدل الجحاش الكبار 

ومنهم من مهمته عرقلة جحافل الدبابات بحافلاتهم المدرسية و هم فيها و يحتمل ان نرى 

منهم من يحمل السلاح قريبا (رشاشات مائية نصف اتوماتيكية ) بسبب ان العديد منهم 

غاب عن المدرسة  فترة من الزمن بدون سبب مبرر خصوصا في درعا و بانياس و 

تلكلخ و ارياف دمشق  و تدل معلومات استخباراتية انهم يتلقون دورات حمل سلاح ..و 

في وجه هذه المؤامرة الطفولية ضد النظام بهدف ضرب استقرار المستنقع السوري 

(الامن و البسطار ) فقد صدرت عدة قرارات من المفدى : اولا :

  غسل ادمغة جميع اطفال (منحبك)  باسماعهم الاغاني الوطنية و التراثية في المدارس 

و اعطائهم اقراص (مجانا ) ليسمعوها في البيت و تحفظيهم الشعارات الوطنية و تعليمهم 

اركان الصلاة من ركوع و سجود على صور المفدى و العلم  السوري و الحاقهم بدورات 

في كشف فبركة و تزوير القنوات الاخبارية العربية للاخبار و الحقيقة عم يجاري في 

سوريا ....
 
ثانيا : امر الرئيس في خطاب مجلس الشعب القوات الامن و الجيش عدم جرح اي طفل 

بل بالقتل الفوري عند المشاهدة  و محاولة سحل الجثة و التمثيل بها ثم القائها عدة ايام 

تحت الشمس (تاخذ لون ) ثم تسليمها لذويها بعد عدة اسابيع كالرسالة واضحة اننا 

وحوش و بربرية و مستعدين ان نقتل كل من يتنفس من انسان و حيوان و تحطيم اي 

جماد حتى نبقي حذائنا على رؤوس العباد !