Sunday, June 26, 2011

حمامة حمزة





درعا ام الشهامة في سوريا اعتقل النظام اكبادها العشرون لكتابتهم نبوءة عن مستقبل سوريا القريب فعذبوهم و اقتعلوا اظافرهم و لا احد يستطيع او يتجرا على تخيل شعور ماعانوه هؤلاء الاطفال عشرون طفل هزوا عرش العظام و اوقعوا الخوف داخل قلب النظام و بدأت الثورة و كانت التعتيم الاعلامي ضار جدا في البداية و عامل مهم في تأخر يقظة الشعب السوري لكن تم الامر عن طريق صناعة الفيديو المهرب و انفضاح جرائم النظام الخسيسة لكن لا تستطيع سوى ان تصدم حين تشاهد فيديو الطفل حمزة الخطيب و هو مسجى امام اهله غارقا في بتلات الورود علها تخفف قليلا من حدة و وحشية ما فعل بجسده من تشويه و تتسائل ..لماذا ومن فعل ذلك ؟؟ ماذا يستطيع طفل ان يفعل لكي يلقى هذا المصير ..ماذا فعل ماهي جريمته ..هنا بيت القصيد ان جريمة هذا الطفل و اهله انهم كفروا بدين البعث و بألوهية أصنام الاسد تمام كما كفر حمزة بن عبد المطلب بدين قريش و اصنامهم و شارك في القتال ضدهم و هو الفارس الذي لا يفل له سيف هنا كان حقد قريش بلغ الزبى و خصوصا هند بنت عتبة فاقسمت على الثأر منه و حقدت عليه و طلبت كبده لتأكله لعل غليلها يشفى منه و اوكلت العبد وحشي على غدره برمحه وجلب لها كبده و تم ذلك و ما شفي غليلها حتى بعد محاولة اكل كبد حمزة التاريخ يعيد نفسه هنا النظام يحقد على اطفال درعا و اهل درعا لآنهم ايقظوا الشعب السوري من سباته العميق فجاء النظام بألف عبد وحشي مع رماحهم و طلب الثأر منهم في اطفال درعا و اهلها و تم ذلك لهم فقتلوا ما قتلوا وشوهوا الجثث بحقد و عذبوا المعتقلين بكل كراهية و عندما وقع حمزة الخطيب بين ايديهم اكتملت القائمة السوداء من جميع الاعمار ثم قفزوا عليه ليفرغوا حقد سادتهم على جسده الغض بالرصاص و لا احد يعلم سوى الخالق ما تعرض له هذا الطفل لكن لم يكتفوا بذلك بل جلبوا لأسدهم ذكورة طفل من درعا الذكر الطفولي الذي نكح النظام باكمله فمزقوه بانيابهم و اكلوه لكي يشعروا انهم ذكور من جديد محاولين تعويض عقدة النقص لكن معاناة حمزة لم تذهب سدى فاليوم التالي كان من نقاط التحول للثورة و اضرم النخوة و الصحوة في ملايين السوريين بسبب حمزة الخطيب حمامتك يا حمزة بتساوى النظام وكل الرجال يلي فيه , بين حمزة الماضي و حمزة الحاضر ..الحقد يعيد نفسه


No comments:

Post a Comment