Sunday, June 26, 2011

و طارت الاحذية ..........مجددا




في تقرير لمنظمة  (أحذية بدون كعوب)  ذكرت المنظمة ان القمر الصناعي  (نعل سات) التقط صور عالية الدقة لما يبدو انه ملايين الاحذية التي تقذف و تطير في سماء سورية و تركيا في كافة الاتجاهات فجأة بعد انتهاء خطاب الرئيس بشار الاسد الثالث في يوم الاثنين  20-6-2011 

وهذا و ذكرت المنظمة ان انواع الاحذية اختلفت في النوعية  و المكونات المكونة من مكون واحد و باشتراكه مع عدة مكونات فقد كونوا مكونات من احذية رياضية و صبابيط و كنادر و بساطر عسكرية الى احذية سهرة  نسائية و رجالية بكل الالوان و تظهر الصور ايضا عدد لا يستهان به من الشحاطات المصنوعة من الجلود الفاخرة و من ايضا البلاستيك المعاد تصنيعه و المطاط  من كافة الانواع  (ابو اصبع – زنوبة – قباب – مفتوحة – مع بعض الموديلات النادرة ) و المقاسات الرجالية و النسائية 

و فيما ذكرت المنظمة ان السبب في هذه الظاهرة العجيبة التي رصدت منذ بدأ الثورات العربية انما تنم عن عدم تقبل الشعب لما جاء في الخطاب من هذا الرئيس و هذا و قد صرحت بعض عواصم الدول العربية عن وصول دفعات من هذه الاحذية الطائرة الى قصورها الرئاسية بسبب صمتها الجبان مما قد دفع بعض قادة الدول المتضررة الى تركيب نظام شبكة درع صاروخي امريكي مضاد للاحذية خصوصا للاحذية ذات الرائحة التي قد تصنف احيانا على انها خطر بيولوجي و سلاح كيماوي يستعمله الفرد للتخلص من باقي الافراد الموجودين في الغرفة

و في تقرير من جامعة ( الشواليخ العربية ) قالت الجامعة ان العديد من الاحذية التي تم قذفها لم تعد لأصحابها و علقت على الاسطح و الاسلاك و البعض منها اصبح يطوف في الفضاء الخارجي و عبرت الجامعة عن قلقها ان يمشوا الناس حفاة و هذا شيء خطير هذا

و كان العديد من الشحطات و الاحذية التي رميت اصابت شاشات التلفزة بعد كل خطاب للرئيس مما ادى الى خدوش و رضوض في الالوان و بلاستيك الشاشة و منها من تحطم ومنها من اصيب باصابات خطيرة و اكدت تقاريراقتصادية  ان سوق الاجهزة الكهربائية شهد تزاحم على شراء تلفزيونات جديدة و البعض من الزبائن كان يسأل عن شاشات مضادة للصدمات و الماء

حيث ان التقارير و الصور الحرارية المناخية الملتقطة حاليا للمنطقة العربية  خصوصا سوريا اكدت على وجود ظواهر مناخية غريبة تحدث مثل ارتفاع نسبة الرطوبة فجأة وانخفاضها في سوريا عدة مرات في اليوم مما قد ينبأ عن تحولات مناخية قريبة  وقد فسره بعض العلماء ببساطة على انه لا يعدو سوى بصاق الجماهير المشمئزة باتجاه وجهه الرئيس او ابواق النظام على الشاشة و تفيد المعلومات ان الالوان الظاهرة في الصور المناخية لم تكن تشير الى الحرارة كما كان معتقد لكن الى مكونات البصقة فالاحمر يشير الى منطقة كثيف بصاقها كدرعا و ريف دمشق و حماة و بعض المحافظات بينما اللون الاصفر يشير الى كثافة اقل في باقي المحافظات بينما النقاط الخضراء المتناثرة تدل الى بصاق مخاطي قد يكون حامل للجراثيم التي لا نستطيع القضاء عليها كما قال العلماء لكن نستطيع تقوية مناعة الاجساد كما اكد الدكتور في خطابه

و تعود عادة قذف الحذاء التاريخية الى منتظر الزيدي العراقي الذي قذف فردتي حذائه في وجه الرئيس الامريكي جورج بوش الابن في آخر مؤتمر صحفي له في العراق المحتل

و قد قال اخصائيون في لغة الجسد انهم لاحظوا حركات توترية لا ارادية لبعض الحضور و هي تتلمس احذيتها في اثناء الخطاب الثالث كما ان العديد صفق ببرود و اتخذ العديد ايضا وضعية دفاعية من ضم الذراعين الى الصدر خصوصا كلما تلعثم الرئيس او لثغ او قال كلام غير منطقي او جمل غير مفهومة و الذي ظهر بدوره متوتر فاقد التركيز و عند انتهاء الخطاب لحظوا ايضا عملية كبح ارادية لبعض الحضور بابعاد ايديهم عن احذيتهم و محاولة التصفيق

و في سؤال عن ظاهرة الاحذية العابرة لبعض الاشخاص في الشارع بعد الخطاب عبروا عن بعض ارتباكهم و سألوا عدة اسئلة منها : هل يفيد فعلا ترقيع الحذاء المقذوف ام  يمكن افضل ان نشتري حذاء جديد و اذا كان لابد من تغيير الحذاء اذا لا بد من ان نرى ماهي الخيارات  و اذا كان لابد من ترقيع الحذاء اذا لابد من زيارة الكندرجي و ايضا هل يفيد ان نشتري حذاء جديد شتوي في الربيع عندما يجب ان نرتدي صندلا في الصيف و ما نوع  الدوائر التي نريدها بأسفل الحذاء هل دائرة صغرى ام دائرة متوسطة ام دائرة كبرى و ماهي التفصيلات الموجودة في السوق و هل نستطيع ان نلعب الكرة بها كما كنا نلعب كرة بالماضي ثم لا نستطيع ان نشتري حذاء بعد خمسين سنة بالقيام بقفزة الى محل مجهول يجب ان نبحث و نتمهل و نسرع بدون ان نتسرع اما اذا كنا نريد ان نراجع طريقة سيرنا كلها فيجب زيارة لجنة طبية تأسيسية و قد تأخذ من ثلاثة الى خمس اشهر كل هذه الاسئلة لا نعرف جوابها الان حتى ننزل الى السوق لكن مستعدون لتقديم الدروس عن ذلك … و في غمرة اللقاء هبط حذاء من السماء مكتوب عليه : سقط النظام .



No comments:

Post a Comment